عذراء في الحب انا

ها هو ذا قلمي الأكثَرُ بوحاً وجرحاً ..... فقد قرر أخيراً الانعتاقَ من سجنِ غطائه ... يكتبُ لاهثاً قصتي معه على أرضية تلك الورقة البيضاء المتعبة ..... مع رجلٍ أجدُ في عينيه شيئاً من الغرق اللذيذ المُحَبّب .... قصةً شبيهةً بشريط مصورٍ أكتبها ليلاً خوفاً من غضب الضوءِ إذا لامست أنامله شريطي الوردي ....
كان عشقه يجرفني إلى اللامنطق وهل يوجد منطقٌ في العشق ؟؟؟
عبثاً أحاول في اختراع قانون الحب وقواعده ... فلا قانونَ في الجنون .... وكلما ازددنا صبابةً .. ازداد الجنون .... كان عداد الزمن ينقلني من شهقةِ حبٍ إلى أخرى ... وكنتُ أستسلم لكَ دون أيِّ مقاومة امرأةٍ ضعيفةٍ ودون جدل .... عشقتُكَ حتى الهلاك .... أيا رجلاً توقفَ له الزمن انبهاراً .... من أينَ أتيتَ بفوهة ذلك البركان وبتلك الأمواج المتلاطمة على صخور كلماتي وعَبَراتي ....
غداً أحزم أمتعتي راحلةً إلى تلكَ الفوهة ... أسكن عند سفحك وعند أقدامِ براكينك وأمواجك المتعبة .... وأحترقُ ولهانةً عندها ... وأكتبُكَ في قلمي وارسمكَ بشفتي ... فلرُبَّما أذنتَ لامرأةٍ لا تعرف في أبجديتك سوى تلك الفوهة المُحرِقة بالدخول إليها والاحتراق .... فقد تعرِفُ أنك عاشقٌ عندما تبدأُ بالتصرف ضد قوانينك الشخصية ,,, كنتَ تتقدمُ نحوي وكانت الكواكب تقفُ انبهاراً بك .. وكان الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم قد قرر أخيراً أن يمنحني أكثر قصصه جنوناً .... كان في عينيك ألفُ حكايةٍ ليست كحكاية قيسٍ في غرامه بليلى ... لا يفقهها بشري ... احتسيتكَ كما أحتسي قهوةَ الجنون الصباحية .... فكيفَ أوصلتَني إلى متاهاتِ جنون حبك؟؟؟
كيفَ سحقتَ عُذريَّتي في الحب ؟؟ وغزوتَ مهجتي ورُحتَ تغرزُ أعلام الانتصارَ على أرضه .... فأينَ جيشُ الدفاعِ لتلكَ الأرض ؟؟
أين حُرّاسه ؟؟ ..... غرقوا في أساطيرك .... ....
ضجراً أكتب سيدي فشوقي لا يكادُ أن يتحرّرَ من جرعات حبرِ هذا القلم ... إذاً سأعيدهُ إلى غطائه ... وأنا بدوري أنزلقُ تحتَ غطاء عذابي ووحدتي ... أرجوكَ أيُها القدر ... لا تسمَح لقلمي بالبكاءِ على ورقتي ... فلربما أحتاجُ إلى عَبَراتِه ... حينَ اللِقاء .........

زهرة ماسية تاريخ التسجيل : 09/12/2009 العمر : 67

للوقت مصارف أثمن من حزم الأمتعة

زهرة تاريخ التسجيل : 13/07/2010

أيتها الحوريه العذراء هونى غليكى أيتها الحنونه فياحظه من امتلك هذا القلب......ياترى أبعد كل هذا الحب هو مازال هو .......وهى
مازالت هى؟
طوبى لمن أحبت هذه الحورية فكلما احبت عادت بكرا كما علمنا عن الحوريات فتزداد حبا على حب احساسا على احساس ...رقة على رقة..........أخشى أن المس جفونك حتى لا احترق من دفء هذا الاحساس
لقد سموت مع هذه الكلمات فى عالم غير العالم حتى احسست وكأنى أطير على أجنحة الحب أشتم رحيق الأزهار.....تحياتى

عوض يوسف كتب:: للوقت مصارف أثمن من حزم الأمتعة

اتعتقد ذلك ميرسي على الرد

محمد كتب:: أيتها الحوريه العذراء هونى غليكى أيتها الحنونه فياحظه من امتلك هذا القلب......ياترى أبعد كل هذا الحب هو مازال هو .......وهى
مازالت هى؟
طوبى لمن أحبت هذه الحورية فكلما احبت عادت بكرا كما علمنا عن الحوريات فتزداد حبا على حب احساسا على احساس ...رقة على رقة..........أخشى أن المس جفونك حتى لا احترق من دفء هذا الاحساس
لقد سموت مع هذه الكلمات فى عالم غير العالم حتى احسست وكأنى أطير على أجنحة الحب أشتم رحيق الأزهار.....تحياتى

تتعليقك هايل تقبل مروري يامرهف الاحساس