حين أبتعد عنكِ تتوهج المشاعر شوقا للعودة إليكِ ...
وحين أكون بين ربوعكِ ازداد حبا فيكِ ...
وحين أرى اهلك اشعر بأنهم جزء مني ..
لا تقولي ..
أنا التي احتضنتك .. وبين أضلعي احتويتك . ..
ومن مشاربي سقيتك ذكريات جميلة ...
وفي مقلتي العين أسكنتك ...
يوه .....
حتى الأزقة التي مارست فيها شقاوة طفولتي ...
تعيش في وجداني ....
أريد أن لا أغادر مكانك أريد أن أدفئ بين أحضانك ..
وأريد أنفاسكِ حتى لو قتلتني أنفاسكِ !!!
وحين قررت أن أعيش بعيداً عنكِ ....
أتظنين افعل ذلك ؟؟
أتظنين أن ارحل لأعيش بين أحضان أخرى وان كانت مغرية لطموحاتي ..
لا لن يكون ذلك ولن افعل !!!
أعود فأسأل النفس ...
لماذا هذا الهيام فيكِ ؟؟
ألا يوجد غيركِ ؟
ألا يوجد أجمل منكِ ؟
فمهما سئلت النفس وأجبرتها أن تخضع طواعية
قد تقول لي هناك غيرها كُثر
لكنها لن تفعل ....
ولن تقتل ما بين الوريد في حبها !!!!
إذا ألا تستحقين هذا الهيام الكبير يا معشوقتي ؟؟؟
نعم تستحقين لأنك
داري