سأتحدث عن انسان...
لا يمكن أن لا تشعر بوجوده حتى وهو غائب
تاركا في القلب لوعه
لمساته في كل مكان...
لا يمكن ان لا تراه في كل ركن فيه تاركا
فيه بصمه
لعبته هي الالوان...
تلد على يديه كل يوم فكره فتراها من خلال
لوحه
اقل ما يقال فنان...
تتلاعب بين يديه ثقل الافكار فينقلها
عبر لوحاته كنسمه
شاعر تظنه عشقان...
لتكتشف ان الشعر عنده كشربة ماء لا تعني
سوى وصفه
يمس بشفافيته الوجدان...
لو كان لك حاجه فبلا تردد تسأله لتجدها
عنده
هارب من الفوضى تعبان...
هدفه والله راقٍ عظيمٍ فهروبه لم يكن الا
ليرقى اسمه
هو صياد الفراشات فرحان...
فكل فراشة من الحكايات والقصص أثرٍ قد
تركت عنده
تعاهدنا بعهد الله إخوان... احباب
عهد أن لاتكون حكايتنا هنا عابثة أو
وليدة صدفه
والعهد عنده كالمرجان
غالٍ لا تمحيه حكايا الزمان ولا المكان
ولا تخطر بباله الفكره
مشتاقة لذلك الحنان...
حزينة على فراق من كان حقيقة هنا لتنتهي
بذهابه القصه
اکید تحتارون من التفکیر من هذا
انا اسهل علیکم التفکیر عنه
هذا الانسان الوحید اللی انا املکه
هذا حبیبی انا .. حیاتی انا ...هذا؟؟؟
لا...لا ... ما اتصور یکون سهل هذا
هذا هو بس اللی معشش فی فکری انا
ربی یحفظه ویاخذ من عمری لیزیده علی حبی انا
نعم هذا هو ... حبی انا صاحی الوجدان ....