تمر بنا اعياد الزمان فهذا عيدنا الصغير وهذا عيدنا الكبير .... نأكل اللحوم والفواكه الجميله
ولكن فى قلوبنا حجر ..
ففى امتداد عصرنا الحديث ...خان اسلامنا قطيع من الحكام والمنافقين والبقر.
يتفلسفون يتظاهرون بأنهم منا فجلدتهم كجلدتنا ..........
لكن ..عقولهم وقلوبهم . هناك... مع العابدين للاوثان والصور.
يقولون : انهم صفوه التنوير وكل ظلامنا من عقولهم قد انحدر .........
لانهم . حقيقه . هم البلاء والخطر.
يشوهون قلوبنا . وعقلنا . ويضيعون ديننا فى وضح النهار ..فى السحر.
ونحن ننتظر ...وننتظر ....صامدون ننتظر ...
فعيدنا قريب ونصرنا اكيد لان ربنا مجيب ونحن جند الله ننتظر .
يعيش فى قلوبنا هاجس السماء ... يقول: ياعباد الله ... يا موحدون: صابرو ورابطوا وجاهدو فى الله ...
فنور الدين اصدر الاوامر ...وصلاح الدين يركب الخيول فى الطريق .
فأعدوما استطعتم : بالاراده ...بالشوق .. بالايمان والفكر العميق .
(ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) ...ان وعده مكين ...وحبله متين . فنظفو اعقولكم ...وطهرو قلوبكم ..
ووحدو قبلتكم ...واهجروا النفاق لكى يعود عيد النصر والتمكين .
ولن تعبرو ( قصعه الوهن ). و(وغثاء السيل) الا اذا رفعتم . فى وضح النهار :
رايه المهاجرين والانصار . وسرتمو خلف النبى الامام ( عليه افضل السلام) .
قائلين : امض بنا ونحن نمض مقتدين .
لو خضت بنا البحر لخضناه معك . فنحن اولياء الله . ونحن اخوان النبى لانصنع التمزق لا نفترس الذات ندين بالحب والايخاء لا نقول ( انا ها هنا قاعدون )
بل نقول :
اننا معك .....مع ربنا الكريم ...مقاتلون ...عاملون,...مسارعون فى الخيرات ...مخلصون ...
وشعارنا : يا يوم نصرنا المنتظر ... نحن جند الله قادمون ..قادمون ... لعيدنا الميمون ...
واننا لغالبون..........
زز