[center]يـعـذبني حـبـــــــك.... ويقتلني بـعدكـ
لم اعرف يوماً اننا سننتهي هكذا ..
لم اعرف يوماً انني سأنتهي وانك لن تعود
لم اعرف يوماً اننا وبإختصار انتهينا..
كيف ننتهي وانا وانت لانعلم ..
لم اعد ارغب في العيش اكثر من ذلك
سنيين كانت تكفيني عشت فيها احلى ايام عمري
لتنتهي
احببتك ولازلت احبك وسأبقى احبك لآخر يوم بعمري..
كلما راودني تفكيري بفرقااك اشعر ان الالم يقتلني ..
ذكرياتك تحيط بي حتى في اصغر شئووني
حتى وانا اخط كلماتي هذه يذكرني قلمي بك فأنا لم
اكتب يوما الا لك
ولم اعشق قلمي الا عندما عشقتك
فكيف لا اتذكرك واذرف دموعي على الأوراق
القيت قلمي .. وعمدت إلى وسادتي لتجفف دموعي
واحتضنتها لتشاركني احزاني ..
كيف لي ان انام ؟! ولم تصلني رسالتك التى عودتني
عليها وتجعلني اطير شوقا لهاتفي ..
(تصبحين على خير .. أحبك)
وهاهو الصباح قد اطل علي من جديد لأفتح عيني
وتبدأ دموعي بالإنهمار من جديد ففي صباح كل يوم
احتضن هاتفي بكل شوق
لأرى رسالتك في الصباح الباكر (صباح الخير حبيبتي)
آآآآآهـ
سأعيش يومي ربما تمر أشياء دون ان اذكرك
لكن هذا محال فكل شي يذكرني فيك ..
جلست لاشارك الجميع طعامهم .. مددت يدي اريد انا
ااكل لكن ضيقة قد حرمتني كل لذة ..
لملمت نفسي وخرجت من تلك الغرفة توجهت لهاتفي
علي اجد منك (مكالمة لم ارد عليها)
فلم اجد شيئا كيف ذلك؟؟ لابد من وجود مكالمة او
رسالة لتسألني ان كنت تناولت غدائي ام لا
فقلت لما لا اتوجه للنت ؟
علني اقضي وقتي واتسلى عن ذكراك
يا الهي ماالذي دهاني اقضي لحضاتي منتظره رؤياك
متصلا فيبتهج قلبي وكاني اشعر بك معي
لا تلمني فأنا اعيش في دوامة من ذكراك حاصرتني
فيها صورك ورسائلك وكلماتك
وصوتك الذي يرن في اذني ..
لماذا اقضي حياتي هكذا ا؟؟
وإلى متى؟؟
كيف سأعيش وانت بعيد عني
لا استطيع ان اصل اليك
كل ما اقتربنا ابعدتنا الظروف
ولكن هذه المرة ابعدتنا بلا عودة
رغم ذلك سأبقى اسيرة حبك
سأبقى أسيرة قلبك
سأبقى لك .. وأسيرتك كما وعدتك
سأبقى أسيرة احزاني ودموعي
سأبقى اسيرة للأبد بين يديك
فأرجوك حبيبي لا تنساني وابقني في افكارك
احبك ولا زلت احبك وسأبقى احبك للأبد
مما راق لي