*********************: dd: أمسكتُ بأنامل قلمي لأرسم الجمال
لأعطي صمت المعنى حرية التعبير .
حاولتُ رسمكِ أنثى لا يشبهكِ أحد
ورأيتكِ أنثى تغازلين في أوراقي جدلها .
تأملتكِ من خلف شغف نبضاتي .
حتى لا أضيع في واحة عينيكْ .
حتى لا ترسمني حدقتيكِ وأنا أحاول رسمها .
تأملتكِ حينما تعب الورد واستلقى بخديكِ .
حينما تناثرت بسمات الندى في ملامحكِ .
أحببتُ في أعماقكِ هناك رسم الطفولة .
تشكيل الدلال في موكب أنثى .
أحببتُ نعاس الشمس في رموش بسماتكِ .
أحببتُ حديث الجلنار في شفتيكْ .
أحببت كسل الشروق في ليل شعركِ .
وضيافة القمر لحدقتي بسمةٍ حالمة .
أحببت العود ينزف من أنفاسكِ .
ليعطي ملامح أوراقي خضاب التألق
فكرتُ أن أثور ضد تقاسيم أعماقي .
أن أصلب في جسدي اليأس .
أن أصمت لدقائق في بلاط نظرةٍ مجنونة .
فكرتُ في المستحيل يدهش جيوشي .
ويعطي لنصل قلمي محراب الأمل .
فكرتُ أن أعشقكِ مدى الحياة .
فوجدتكِ الحياة التي عشقتني فعشقتها
جربي سيدتي ضم أناملي إلى عينيكْ .
ستجدين في طرف الهدب كلماتي .
خانت ضيافة غزلي لتعيش وطنكِ .
تأملي الشمس تغيب من عبث الحروف .
لتشرق في وريد الشفق عند المغيب .
تأملي تلك البسمة في جنون الأمس .
تتوسد مرايا الغد بكثيرٍ من أمل .
تأملي رقص الشوق في بلاط حسنكِ .
يرسم ملامحي ليحضن بشغفٍ ملامحكِ .
أحبكِ .
فهل لمعنى الحب سطوةٌ أنتزع منها الحنان .
أجرد مسافة القرب بقرب المسافة في البعد .
أحبكِ .
ولن أمشي في تعدد السطر وتعدد المعنى .
فقلمي يرفض زيجة التعدد .
لأنكِ سيدتي امرأةٌ لا تتكرر .
أحبكِ .
وأعلم أن نبض الورد مسكونٌ بالشوك .
وأعلم أن أناملي قطفت سنابلكِ .
منذ كان الشوك في عهد التمرد .
أحبكِ