بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه: "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ """
صدق الله العظيم
.................................................. .......
نيلها عجب ونساؤها لعب ورجالها عبيد لمن غلب"
كثيرا ما تجد من يردد تلك الكلمات و يتفاخر بنفسه ويظن نفسه الجاحظ فى علم البلاغه او ابن الكندي فى علم التاريخ
واذا سألته من قال يقول عمرو بن العاص لامير المؤمنين عمرو بن الخطاب
هل تعلم اخى الفاضل ما هو جزاء من تكلم عن احد من الصحابه بغير الحق فما بالك من تكلم عن الفاروق وعمرو بن العاص..!!
هل تعلم ان هذه الكلمات ان كانت غير صحيحه سيقتص منك كل مصرى ولُد على هذه الارض منذ ان فتح عمرو بن العاص مصر وقبل الفتح الى ان يرث الله الارض وماعليها.!!
لن اتكلم كونى مصريه اغار على بلدى بل لانى مسلمه اغار اولا على صحابى جليل كان السبب بأمر الله فى ان اكون انا واهلى مسلمون موحدون .
ارسل الفاروق عمر الى عمرو بن العاص
قائلا
""بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص. سلام عليك؛ فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإني فكرت في بلدك فإذا أرضك أرض واسعة عريضة رفيعة، قد أعطى الله أهلها عدداً وجلداً وقوة في بر وبحر، قد عالجتها الفراعنة، وعملوا فيها عملا محكماً، مع شدة عتوهم، فعجبت من ذلك، فأحب أن تكتب إلى بصفة مصر كأني أنظر إليها.""
وتلك هى رساله عمرو بن العاص ردا على رساله الفاروق
مأخوذه من كتاب المؤرح ابن الكندى برنت سكرين
اعتقد ان الرساله لاتحوى الا التمجيد والاستحسان من عمرو بن العاص
وماتحويه الرساله ما هو الا وسام يعتز به كل مصرى .
رقـم الفتوى : 103681
عنوان الفتوى : مقولة منسوبة لعمرو بن العاص لا تثبت
تاريخ الفتوى : 08 محرم 1429 / 17-01-2008
السؤال
رجاء سرعة الإفادة في الموضوع التالي. يتردد في كثير من المنتديات ومساحات التعليق على الأخبار أن عمرو بن العاص رضي الله عنه بعث إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصف له مصر فقال في رسالته (أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا) فما حقيقة هذا القول وإن كنت أشك أن يصدر عن صحابي جليل. الأمر الآخر كيف أرد كمصري على من يعيرني بهذا القول.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع بعد البحث في كتب السير والتاريخ على من نسب هذه المقولة من وجه ثابت إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وقد ثبت في كتب السير: أن أهل مصر كانوا يحبون عَمرا رضي الله عنه، وقد طلبوا من عثمان أن يرده إليهم .
وثبت كذلك أن عمرا كان يحب مصر، وقد طلب من معاوية رضي الله عنه أن يوليه عليها، وقد ولاه عليها حتى توفي بها.
ثم إن مصر ظهر فيها كثير من العلماء والقادة العظماء الذين كان لهم شأن كبير في تأريخ الأمة الإسلامية، فلا تتضايق إذا عيرك أحد بمثل هذا الكلام، فكم لمصر وأهلها من المفاخر في الإسلام تغمر مثل هذه المقولة غير الثابتة.
ولا يجوز تداولها ونسبتها لعمرو بن العاص رضي الله عنه فكيف له ان يقول ذلك وهوا يعلم ان الرسول وصى باهل مصر والله سبحانه وتعالى كرمها بذكرها بكتابه
وكيف لعمر بن الخطاب الذي يغار على نساء المسلمون ان يسمع ذلك عن نساء مسلمات ويصمت لا والله انها مكيده وليس لها اي صحة وثوابت
وكلام الله والرسول والسلف الصالح الثابت عن مصر يرد عن تلك الاتهامات الباطله لمصرمن ربها ورسوله وعمرو بن العاص وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم
والله اعلم