علي اجنحه الاشواق اهديك تحياتي
يا اقرب من ذاتي
فماذا اكتب يا احلي رسالاتي
وماذا انظم يااجمل ابياتي
ادعو الله ان تصغي لمناجاتي
بغني لك احلامي وحنيني واهاتي
يشتد بي الحنين اليك ويشتد اشتياقي اليك
واشدو وتشدو جميع الطيور لرؤيه عينيك
فترقص نبضات قلبي لبسمه شفتيك
ترتعش شوقا لرؤيه محياك
هكذا نذرت نفسي لذكراك
فسجنتني نظره عيناك
كيف لا ؟
وسعادتي في لقياك
فالروح والفؤاد يمتزجان شوقا اليك
فانا احب البسمه المرتسمه علي شفتيك
احب الهمس الحنون لعيوني في مقلتيك
اجرع العذاب لهفه بازدياد وانادي عليك
ولا استطيع ان اداري جنون اشتياقي اليك
نعم حبيبي
مازال الحنين يسكن قلبي
ومازال الشوق يعصف بكياني
ومازال حبك يسري في دمي
اخاف عليك مني ومن شوق يراودني باحلامي
وانت تحيا في اوصالي مسجونا بين ضلوعي
اخاف عليك من شوقي وجموح قلبي وفيضان حناني
اخاف عليك من الهواء الذي
يداعبك وكلمه تتحدث بها شفاك
حبيبي يا عبير الشوق
كم كنت مشتاقه اليك
اما حان للشوق ان يدخل قلبك
اما حان لصدرك ان يخرج عن طاعته
اما من كائن مشتاق يخرج شوقا
يصرخ في اعماقك
فكم تتمني الزهور ان تشتم رائحتك
وكم تتمني الطيور ان تغرد في صوتك
وكم تتمني القلوب ان تسمع دقات قلبك
وكم تتمني الطفوله ان تسرقك من شبابك
وكم تتمني النجوم ان تكون نجما لامعا
لا يتامله ولا يبصره الا الذي في داخله عبير شوقك
وكم تتمني الوجوه في الصور
ان تكون من لون وجهك
ففي صوره وجهك لون وتعبير
لا يفهمه الا الذي ينظر في قلبك
مازال الطريق امامنا
سنواصله وسنحول النار الي رماد
والثلج الي ماء
ملاكي سوف نصل الي شاطيء الامان
ونعيش في ارض الخلود
ويحنو علينا اشجار الزيزفون
والغد موعدنا لاشواقنا