اعترف كم عشقت في ثنايا العمر من نساء
كل واحدة ظننت إنها وطن
اكتشفت.... إنني غريب بلا عنوان
حلقت تائهاً ابحث عن قمراً يطمس نجوم السماء
إيه كم هو قاسياً هذا الغياب
تعب وأرق ولم اعد ذلك العاشق الجذاب
كل الذي يحيطني تبدل غير الآلام
أزل و أبد وروحي محلقة فوق السحاب
ما أضعف الأمل فلا خط نهاية لرحلتي ولا إياب
لم أجد ولم التق بعد مع سيدة الأحلام
فمتى ضوء القمر يمتزج مع الشعاع
نتوحد عضواً عضو
جبينها وشفتيها مروراً بنهديها نزولاً إلى أخمص الأقدام
نمتزج خلف الآفاق كوكباً للعشاق