[b][center] خارج حدود الحب .. !!
إحساس غامض ومثير كان يدفعني بإتجاهك .. قاومته .. إلا إنه ألحّ عليّ ..
سيطر على مساماتي .. إستنهض بي لذة المغامرة ..
وضجّ صدري بلهفة مجنونة .. كبحتُ جموحي .. إجتاحني عطرك .. إستنشقتُ الحياة ..
كان الصمت صاخباً .. وكنا أنا وأنت في ذات المكان .. في نفس اللحظة .. ودون موعد ..
وبلا بداية .. هكذا .. غريبين .. قريبين .. دون تعقيدات .. وبلا آت ..!
في عمق الدهشة .. أزحتُ كل الأفكار ..
استغرقتُ فيك .. وتوالد الفرح .. ضحكات وأغنيات .. ومواسم دفء ومطر ..
شهادة ميلاد مؤقتة .. للقاء .. عابر ..
وروحين إلتقيتا خارج التقويم ..
ضالان ضاقت بهما الأرض .. فعبروها .. إليهما ..
ومضيا إلى الماء .. عانقاه .. إنسابا فيه .. إمتزجا بذراته .. لاإنعتاق ..
وعاشا لذة الغرق .. بسلام ..!
صدرك سماوات وحضني أرضك ..
وبين السماء والأرض مساحات امتلأت بالحياة ..
حدود مرسومة بعناية .. بعيداً عن الحب .. قريباً من القلب .. وأنهر مشاعري ..
لن تكتبني قصيدة ..لن يسطرك نبضي ..
أمسح دموع القوافي .. وأبكي على قبر حروفي ..
في داخلي نبضٌ حزين .. لايعنيك .. لاتهتم له / لي ..!
في الليلة السابعة .. في السنة السابعة ..
مازلتَ فارس اللحظة ..
ومازلت أقف عند حدود اللهفة الألف بعد الألف ..
وأنت بيني وبيني .. .!
بقدر تشابهنا .. نختلف ..
وبقدر إختلافاتنا .. إتفقنا .. أن لا حب ..!
أنا المعجونة بمادة العشق ..
وأنت القادم من زمن الخيبات ..
نقيم مملكة اللاحب بحب ..
نتشاطر البوّح .. والحياة ..
أجدني في كل تفاصيل نهارك ..
أتسرب إلى منامك .. وأوقظك من سباتك ..
ألثم أطراف أصابعك .. وأهلّي لصباح يبدأ بك ..
أزيح الستائر .. وأعدّ مناشفك بعناية .. ويضج المكان بعطرك ..
نتقاسم الرغيف الحار .. وفنجان القهوة .. والجريدة ..
أتتبع خطواتك .. وأسبقك في زحمة مشاويرك ..
وأجدني أنتظرك وشموعي في إرتباكة أمل .. وحيّرة عاشقة .. وجنون أنثى ..
كل شيئاً معداً للقاء ..
تبتسم لي المرايا ..
وأغيب في تفاصيلك .. واللحظة التي قد تأتي / لاتأتي ..!
أتمرد على خطواتك المتراجعة ..
والهاتف المغلق في وجه الحلم ..
أخرج عن حدودك وأعود للإطار حتى اكسب رضائك التام عني .. دون أن تحس بي ..
لن تدرك كنه دواخلي .. أبداً .. !
خارج حدود العالم .. أخضع لك وتستسلم لي .. إمتزاج حدّ العشق ..
وأبتسم لهمساتك : لاأريد أن أحبكِ ..وأخبئني في صدرك : وأنا ايضاً ..
وأغفو على صدر التلاقي ..!