غالبا ما نقول بأن كل شخص يلهث وراء شهواته بأنه ( حيواني الشهوة )
ونقول لمن يظلم الآخرين وينتهك حقوق بأن هذا الشخص يعايش على نمط حيوانات الغابة
لذلك اعتذر إلى كل الحيوانات عن تلك الإهانة التي نوعزها لهم
تعلمون لماذا ؟
1- الحيوان لا يتأثر جنسيا إلا في موسم التزاوج ، مرتين إلى ست مرات سنوياً
بينما الإنسان يفغر فاه يوميا لأهتزاز أي عباءة يشاهدها أو صورة مشينة على غلاف مجلةٍ ما
2- الحيوان يهدف للتكاثر من بعد شهوته الجنسية
أما الإنسان فآخر أهدافه التكاثر الحلال .
3- لم نسمع يوماً ما عن حيوان اعتدى على حيوان آخر يصغره سناً !
بينما نسمع كثيراً عن إنسان اغتصب براءة طفل أو طفلة !
4- لم نسمع عن أن خنزيراً أكل مال اليتيم !
5- لم نسمع عن حيوان يشرب الخمر أو يرتكب جريمة أو يتعاطى المخدرات والضحية هم ذويه!
6- لم نسمع عن رخلة أظهرت مفاتنها في كليب غنائي وأماطت حشمتها في مشهد غنائي خالع يسيل منها لعاب التماسيح من فرط الشهوة !
7- لم نسمع عن خروف إرهابي ! قام بتفخيخ نفسه بين حيوانات الغابة !
8- لم نسمع عن ضب مسك منصب قيادي وتحكم بمصائر العباد !
إذن كل الاحترام للحيوان
الذي لا يملك عقلاً ومع ذلك لم يخرق قانون الطبيعة .
وكل الشفقة على إنسان يملك عقلاً لا يستغله إلا بظلم نفسه والآخرين ويخرق به قانون الضمير والفطرة السماوية .
كل الاحترام للحيوانات التي تسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحها