امي الحبيبة

أمي الحبيبة لكم إشتقت إليك ... مرت الأعوام متتابعة ولازالت قبلتك على جبيني ... لازالت أصابعك تتحسس وجهي ... و لازالت صورتك في عيوني ... و كلما زارت صورتك عيني نزفت الدموع من جراح جفوني ... دوما أتذكر حينما كنت أرقد عند قدميك وتتحسس يديك شعري ... و أذهب في ثبات عميق كأني في حلم بالله لا توقظوني ... وسرعان ما أفيق من ذكرياتي فلا أجدك أين أنت يا أمي هل تسمعيني ... وإن كنت على مسمع منك فلماذا لا أسمع صوتك بالله يا أمي أجبيني ... إشتقت إلى حضنك الدافئ و الذي كانت سعادة الدنيا فيه تعتريني ... أريد أن ألقاك يا أمي فبالله يا أمي اليوم في منامي زوريني

ما أروع إحساسك سيدتى..
حتى فى لحظات ضعفك ما أروعك.
دائما تبهرينى يا سندريلا.

ميرسي لردك الراقي اخ سندباد

لا شك أن حرص الأم الذي يخالط العمل بالأسباب لتحصيل النتيجة هو المولد لتخريج أبناء تُخلد سيرهم في صفحات التاريخ كما شاهدنا ,وأني أعرف كثير ممن يشار عليهم بالنجاح في هذا الزمن هم نتاج ذلك الوقود (الأم) الذي ظل يحركهم طيلة فترة تنشئتهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه حتى حينما سؤال أحد أئمة الحرم المكي عن الأسباب التي أوصلته إلى هذه المنزلة الشريفة قال دعوة أمي!!

تعليقك رائع اخ وائل تلك هي الام