ذخرتك للزمان اللي يشتتني سهـر واحـزان
ابيك لضيقة الخاطـر سعـاده تنبعـث فينـي
تذكرتك على ضفة همومـي والحـزن هتـان
يبـوح القلـب بشجانـه حبيبـي لا تخلينـي
تلاشت بسمة اشفاهي على وجهي من الحرمان
من اسباب الزمان اللي توقف بينـك وبينـي
رسمتك للأمل صوره بعينـي كنهـا بستـان
اطالعها اذا صارت همومـي تسكـن بعينـي
رحلت وماتركت إلا بقايا من شمـوخ انسـان
اعيش ابها مع الذكرى عسى صوتك ينادينـي
انا ارجوك لو لحظه تجينـي تغمـر الاعيـان
بشوفك يارفيق القلـب ولا غيـرك يخاوينـي
يتوه الفكر مع غيرك ويصحيني غلا عطشـان
بوسط القلب مايفنى ولو طالـت بـه سنينـي
فراقك يابعد روحـي يشـب بداخلـي نيـران
يضيق الكون في عيني ولا غيـرك يسلينـي
عرفت بغيبتك معنى حياة العاشـق الولهـان
عرفت ان الجروح انواع ما به مـن يداوينـي
متى ياشجرة العشاق يعود الطيـر للأغصـان
ابي صوته ينسينـي جـروحٍ حيـل تكوينـي
ختام النزف ياخلي حروف تصحـي الاذهـان
لعل الناس تفهمهـا ويبقـى جرحهـا فينـي
مصير الحي يتلاقـى عبـاره تعمـي الخـلان
مصير الحي يتفـارق كـذا افضـل وتكفينـي