كيف تتخلص من ضعف الشخصيه

***كيف تتخلص من ضعف الشخصيه***

1.
2. ***ضعف الشخصية أمر بات يرافق العديد من الشباب، وهو وإن كان له خطورته إلا أنه في نفس الوقت له علاجه إذا عزم الشاب على ذلك، وسلك الطريق الموصلة إليه. ---------------------
3. ش
4. ***من مظاهر ضعف الشخصية :
5. 1- عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
6. 2- الخوف والخجل من الكلام أما الآخرين أو محادثتهم.
7. 3- عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
8. 4- التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
9. 5- كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
10. 6- تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم.------------------------
11. هذه بعض مظاهر ضعف الشخصية والتي هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية متداخلة ومتراكمة على مر السنين، فهي ليست وليدة يوم وليلة وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا. ----------------------
12. وعموما فإن تعرض الشخص لأسلوب تربية خاطئ من قبل الوالدين أو من يقوم مقامهما له أثر في ذلك، فالدلال الزائد الذي يعدم الشخص تعلم الاعتماد على نفسه فيما يستطيعه من أمور، والخوف الزائد عليه وكذلك الشدة الزائدة عليه في التربية بحيث لا يعطى فرصة التعبير عن رأيه وتوضيح ما يجول في خاطره، كل هذا له أثاره السيئة والمنتهية بضعف شخصيته، بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي قد تكون سببا في ذلك مثل الخجل أو الخوف أو نحو ذلك
13. -----------------------
14. ا***لبداية تكون بصحة التشخيص:
15. وعلى الشاب الذي يعاني من ضعف الشخصية أن يحدد السبب في هذا الأمر حتى يستطيع معالجته، فإن كان خجلا حاول التخلص منه، وإن كان خوفا سعى لإزالته، وهكذا
16. بالإضافة إلى الأمور العامة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها: -------------------------
17. أولا: كثرة القراءة والمطالعة، خاصة لأولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير هؤلاء سيثير في نفسك الحماس للتخلص مما أنت فيه.
18. ولا تنس مع ذلك القراءة في الكتب الحديث المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد الشباب على كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية اتخاذ القرار وعوامل إقناع الناس وغير ذلك، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة. -----------------------
19. ثانيا : تعرف على نقاط الضعف لديك وحاول معالجتها والتخلص منها تدريجيا، فمثلا إذا كنت تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاول تدريب نفسك على الدفاع عن الرأي، وذلك يتأتى لك بالتمعن في الموضوع الذي تريد طرحه وإقناع الناس به، وتأمله من جوانبه المتعددة ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه، وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا ستصل إلى قدر جيد من إقناع الآخرين أو على الأقل أن تجعل رأيك محل نظر واهتمام.----------------------
20.
21. ثالثا : لا بد أن تنمي لديك العديد من المهارات التي تعينك على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين، فإنه على قدر ما تتقن من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتك عند الناس.
22. ---------------------
23. رابعا : ابذل جهدك واسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال، حتى ولو لم تكن واجبة عليك، فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها مواجهة الآخرين ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.
24. --------------------
25. خامسا : لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف.
26. --------------------
27. سادسا : شارك فيما تستطيع من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيرها، فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها مواجهة الآخرين.
28. -------------------
29. سابعا : حاول التحدث مع أقرب الناس إليك سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوز ذلك إلى غيره، وأنت في كل ذلك تحاول الاستفادة من مواقفك، وترقى بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصل.
30. ------------------
31. ثامنا: توقع الفشل وضعه في حسبانك، وحول الخوف منه إلى استفادة، بحيث تتجنب الوقوع فيه فيما يستقبل من أمرك، ولا تيئس من تكرار المحاولة مرة بعد مرة.
32. ----------------------

شكرا لكي وبارك اللهم فيكي على هذا الموضوع الرائع



لقد صدقت أختي الكريمة في أن التربية لها دور كبير في إضعاف الشخصية ولعل من الشواهد على ذلك ما يلي :
إطلاق العبارة الشهيرة وتفريخها وتكاثرها في أذهان طلابنا وهي : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب . وكان يجب أن

يبين أن هناك من السكوت ما هو مذموم ومنه ما قد يصل إلى درجة الحرام فالساكت عن الحق شيطان أخرص والسكوت على

المنكر مشاركة لأصحابه بل إن السكوت مع القدرة على الكلام على من يسئ للدين أو يسب الله أو القرآن جرم عظيم فالتربية

الأسرية ساهمت في بث بعض التعميمات دون تقنين لها وتحديد لصلاحيتها في ضعف الشخصية بل إن اللجوء للغير في كل صغيرة وكبيرة هو في نظر البعض شورى دون أن يكون هناك تقوية ودعم للقرارت الذاتية أو القرارات التي لا تسمح لغيرك بالمشاركة فيها .
لذلك :
كيف نقوي الشخصية ؟
في نظري الأزمة هنا هي أزمة ثقة ، ومن الثقة بالذات والقدرات يكون بداية الطريق لتقوية أو دعم الشخصية .

من وجهة نظر روبرت كول هناك أربعة أمور لا بد منها :
الثقة ثم الطاقة ثم الرؤية ثم الانطلاق هنا تكتمل أركان الشخصية التي نريد
دمت على الود أستاذتنا الكريمة
تحياتي اليكم
=== وااائل سليمااان ===

تعليقك هايل اخ وائل اؤيد رايك

لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف