بأعـــصــاب من صحتي، من مدامعي
وأنــفـــقت أيامي أعــصابـــي رســمت حروفها
وأطـــعــمتــهـا.. أصـــوغ سطـــــورها
بـــدقـــة مـــثـــال، وأشـــواق راكـــــــعِ
أجيــبـــي أجيــبي .. مــا مصير رسائلي
فـــإنـــي مـــنــذ ضــيعــتهــا ألـف ضائع
ألــم تــتــرك الــنــيــران مـــنــهـا بقيــة ؟
ألـــم ينـــج حـــتـــى مقطع من مقاطعي
أمــطــعمــة النيــران.. أحــلــى رسائلــي
جـــمــالك مـــاذا كـــان ؟ لـــــولا روائعـي
فثـــغــــرك بــــعـض مـــن أنــاقة أحرفـي
وصـــدرك بــــعـــض مـــن عـويل زوابعـي
أنـــا بـــعض هذا الحـبــر.. ما عدت ذاكراً
حــدود حــــروفـــي من حدود أصابعي ..