روعـة الاحـتـضـان
ساجد لربه ؛ ومحتضن للأرض ؛
يرجو الأمان في صلاته ..
شاب يحتضن همه بداخله ،
يرفـع عينيه لكي لا تخونه دموعه ؛ لتسقط ؛
يرجو الأمان في دموعه ..
طفـلـة ترتجي الحنان والأمان في أحضان دمية من فرو
أم تحضــن طفلهــا لتحسســه بالأمن والأمـــان ؛
لو نقول ما نقول ، تعجز الكلمات عن حبـــك يا أمي ..
أب يحتضن ابنته / ابنه في كل أزمة ؛
ليشعرهم بالأمان والحنان.( رحمكـ الله يا أبي)
صديق يحتضن وجع صديقه بدعم معنوي ؛
فهو بمجرد كلماتـه يحتضن وجعه لينتشي ويرتاح !!
تـلك هي فلسفة الاحتضان ..
والتي يحتاجها كلّ واحد منا ليواصل حياته ؛ وليتخطى أزماته ..
فكثيراً ما نشعـر بدموعنا تخنق أجفاننا ؛ وتنزل بكل دفء لتعانق وجناتنا ..
فهي هنا
تحتضن همنا .. وترحم ألمنا
كاذب من يقول أنه لا يتمنى وجود إنسان يحتضنه ..
ويشعره بالدفء في أعماقه ..
وأنه يستطيع أن يعيش وحيداً بارداً قاسياً ..
كاذب من يقول بأنه لا يتمنى وجود
أب
أم
أخ
صديق
حبيب
يحتضنه ؛ ويشعره بأمان افتقده ؛ يمسح دمعاته ؛
يعالج آلام روحه ؛ يعانق وجعه ..
ليصحو بعدها ؛ ولتصحو روحه ..
وليشعر بامتنان إلى كل من احتضن
همه .. قلبه .. روحه .. جسده