أصدقائي الأعزاء
أهديكم كلماتي هذه والتي تحمل ذكرى لا ارجو لها عودة ، واتمنى ان تعجبكم وتنال الرضا والقبول
أعاتب من لا يستحق العتابا
وقلبي عنه قد سلا وتابــــــا
كيف له أن يدمي قلبــــــــي
ويجعله يذوق العذابـــــــــــا
وهو الذي كان به منشغــــلاً
ومن أجله تحمل الصعابــــا
قلبي الذي من نظرة هـــــواه
وابتسامة مكر ٍ زادته التهــابا
خدعتني عينان من خضارتُسحرُ
ولسانٌ بالمعسول ينطق كذابـــــا
ووجه ٌ فاتنٌ ألقاني صريعــــــــاً
أهوى خداعا ً ظننتــــــــه أحبابا
وقلبٌ من حجر ٍ قاس ٍ وأســــــــ
ــــــنان لؤلؤ كانت أنيــــــــــــابا
خُدعت خداعا ً لو يٌكتــــــــــــبُ
لما أحصــــــــــــاه الألف كتابــا
آنفتي تمنع بوح نقائصــــــــــــه
أو أعيبــــــــــــــــــه إن هو عابا
هذا عتابـــــــــي نأيـــــــــــت به
عنك ولا أرجـــــــــــــو الإيــــابا
لا أنظررؤياك والمرارُ يعصرني
وحسبــــــــــــــــي من الله الثوابا
شعر / محسن غزير
ديوان " البقاء والفناء " طبعة دار العلم للنشر والتوزيع 2007