علامته وجود قصور في الادراك ونزعة انطوائية انسحابية
تعزل الطفل عن عالمه ويصبح متقوقعا حول ذاته
لا تزال أسباب حالة "التوحد" تؤرق العديد من الأسر التي لديها أبناء يعانون من هذا الاضطراب السلوكي والذي حدا بأطباء وتربويين ومتخصصين إلى دراسة الحالة والتي من علاماتها وجود قصور في الادراك ونزعة انطوائية انسحابية تعزل الطفل عن عالمه ويصبح متقوقعا حول ذاته.
إن التوحد اضطراب وغير معروف سبب نشأته وآلية حدوثه.
أن بعض قدرات التوحديين خارقة وخارجة عن المالوف الا انه يتم استغلالها بطريقة عقلانية أو منطقية مثل القيام بعمليات حسابية معقدة أسرع من الكمبيوتر ولكن لا يوجد لديهم قدرة على القراءة أو الكتابة لهذه الارقام.
ويعد التفسير العلمي لحالة التوحد حسب القانون الأمريكي اعاقة تطورية تؤثر على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وتظهر اثاره قبل سن الثالثة وهو عبارة عن حالة وليست مرضا ويتحسن بعضهم ما بين السادسة والسابعة من العمر.
وتشير الدراسات فيما يتعلق بمستقبل الطفل التوحدي إلى انه يحدث تحسن في الحالة بين سن 6 إلى 7 سنوات ونسبة 20 فى المائة منهم يمكن أن تخدم نفسها والعيش باستقلالية اما الباقي فهم بحاجة الى مساعدة.