م بكت الدنيا لحالى ولما لا تبكى وقد بكيت كل ايامى
ذهبت للبحر اشكى الامـــى فبكى البحر لاحـــــــزانى
نظرت للقمر ابكى حالى فزرف القمر الدمع لالامى
نظرت للنجوم لاسرح بخيالى فاذا بالنجوم تصور لى الامى
بكيت ولا اعرف سبب بكائى فبكت الاشجار معى بالحانى
هذا هو حال احساسى بوحدتى لانى لم اجد ونيس ايـــــامى
ابحث عنه منذ احـــــبائى ولم اجد منه الا هموما لابكائى
فهل سيتركنى ابـــــكى وحيدا ام سياتى ليفرح باقى ايامى
واليوم اتى حبيبا ابكانى يتركنى وحيدا لاسترجع احزانى
اخبره بما مضى من احساسى فيظن العب به لالهاء لحظاتى
يبدو ان البكاء مكتوب فى اسطر اقدارى لا يفارقنى حتى فى احلامى