البحر
على شواطئه ركنت
أمواجه الصارمة بشموخ وكبرياء تلك الحياة
التي لا يمكن أن تخضع لأي مخلوق
اضحك الصغار لكنه أبكى الكبار رغم انه غدر بأرواح الملايين إلا انه غسل دموع أرواح ملايين أخرى
كم أنت عميق أيها البحر كعمق مشاكلنا
ومن أراد أن ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر !! ذلك البحر الذي هو كامن الغموض
لا تعلم كيف هي أمواجه أهي تتراقص فرحا مع أولئك الأطفال
أم تبكي معك أيها الشاكي
هل رأيت كم هو غامض؟
على عكس ذلك السماء نجد تلك السماء التي تطبع قبلاتها على ذلك البحر
لنجد تلك السماء التي تلبس ألماساتها ومجوهراته في الليل الداكن حينما تبرق تلك النجوم
لماذا البحر للمهموم والسماء للحالم