لله في خلقه شئون

لله في خلقه شؤون

نسعى دائما" لنكون الأفضل ولكن إرادة الله فوق كل إرادة

هناك حيث يرتع الماضي في دهاليز الذاكرة

وربما يقتات أحيانا" من أفئدتنا

من جلودنا

من مآقينا

ويقوم الدمع بجليه عله يكون أنصع

هناك حيث أن لها تاريخ وماض

فكم من الألم نتجرعه عندما نسترجع ذلك الراحل عنا

ذلك العمر الذي ما فتأ ينقص بتقادم الزمن

ولربما نعيش لحظات فرح ولكنها بالغالب قليلة

وكثيرون هم من يحاولوا تجاوز خطوط الأحلام لبتر شيء يعشش في أروقة أوردتهم فيمنع الفرح من الدخول الى قلوبهم

وقليلون هم من يرتادوا نوادي السعادة التي عرفت البسمة طريقها الى شفاههم خلالها

وهنا سيكون لنا معا" وقفات

نطرح ذكرى

نسترجع فكرة

نعالج ألما"

نجلي غما"

نسترجع أنفسنا التي تاهت في زحام الحياة

فكم رائع أن نواجه أنفسنا بقدر كتب علينا من خالق عظيم

جعل النسيان نعمة لربما لا يمتلكها الكثيرون ولم تجد بها ذاكرتهم

ومعا" ابتسمنا ونحن نرى أنفسنا وقد ارتكبنا شيء ما

لو عاد بنا الزمن لما تجرأنا على امتطائه

كونوا معي

وسأكون بينكم

أحمل مشعلا" أضيء به دروب الأخوة التي أتمنى أن نعيشها

لكم وردي وودي

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

وسأكون أول من يبدأ الاعتراف

معا"

ننطلق

وبانتظار اعترافاتكم

مازلـت احـدث نفسى بين اللحظـة واللحظـة
يرتفع صوتـى ... ليـرد على صوتـى صوتـى
ابصـر نفسـى تسخر منى... تلعننــى
ونفسـى الأخرى تحبـو إلى تحضننــى
فى كـل مسـاء أجمعنــى
استشعــر أنى غريـبه يجمع اغـرب منى ...منــى
أعضـاء تشبه أعضـائــى
ووجــه يشبه وجهــى
استشعـرنى شريــحة أعضــاء
نـامـت بينـى وبينـى
روح منهـا اعـرفهـا وتعرفنـى
و روح أخـرى أجهلهـا تجهلنـى
روح كـانت اسمعهـا ... تسمـع منـى
والأخـرى تسمعني الخوف وتلطمنـى
الشـك فى نفسي صـار جـزء من نفسي
والصمـت بـات خير جلـيس يؤنسني
أصبحـت فى الكـون متـأملة يتـأملنى
فيرانى... كـلا لا لا يبصـرنى
بـل أعضـائى تنظـر نحــوى
اصـرخ فيــها... تغــرب عنى !!؟؟
تصـرخ فــى ... كـى تقتلنـى

ما إن يبدا مشروع كلام إلا ويطوق بسياج من صمت

هل تعلمون إن حديث الشخص لذاته بات من المناظر المألوفة جدا فى مجتمعاتنا الشرقية !!

وهل تعلموا إننا لا نملك الا انفسنا لنواجهها فى عالم نتوارى منه خجلا لأننا لا نملك فيه حق

الاعتراض او التغير بل حتى الاختيار لا نملك هذا الحق !
ما أجمل العقاب بعد ذنب وما أسوأ الظلم
الأعتــــراف الأول

نشأ فى ظروف لم تسمح له بالحصول على التعليم ..

إلا أنه كان ينازع ويحاول .. متحديا كل الظروف .. ومتخذنى

أنا الدافع لهذا ..كنت أنا أمله الوحيد ..كنت أجذبه معى .. على حد وصفه ..

كانت أقصى أمانيه .. هى التعلم .. كم حارب صغيرا من أجل تلك الأمنيه

كنا يوما بالصدفه أنا وهو نسير أمام أسوار الجامعه .. وقف فجأة وقال لى

ازهار .. يوما ما ستكونين أنتي وراء هذه الأسوار .. وأنا سأظل خارجها إلى الابد

يومها وبخته قائلة أما أنا وأنت بالداخل .. وأما بلاها.. كنت صغيرة

لم أكن أعرف وقتها أن للقدر دائما حسابات أخرى ..مرت مده كنا قد أفترقنا خلالها ..

ومرت أعوام وأعوام ..وبينما أنا أقدم أوراق ألتحاقى بالجامعه لأضع

أرجلى على أول طريق الحياه .. وجدته هو على بابها يشحذ ..

لك الله يا صديقى .. لقد خذلتك ..لك الله يا صديقى .. لقد خذلتك ..

قلتها مرتين .. و قلبى يعتصر ألما .. لم يفهم .. وظل ينظر إلى بعبوث مرددا

حسنه يا انسة .. لله .. حسنه بحق جاه النبى ..

نزلت من عينى دمعه ..نزلت على كفه الممدود ...

ثم مضيت ..
اه ماصعب مرارة الكلمات في حلقي ولكني ساعترف ليعرف الجميع مدى جرمي وليعفو عني ربي ولن القي بكلماتي في بحر من نسيان حتى تظل بارزة امام عيني وحتى لا انساها واكررها صديقي سامحنى سامحني صديقي بدات انا من عنده الشجاعة بعدي هيا اصدقائي دعوتي مفتوحة وشجاعتكم موجودة طهروها وابدأوا هيا تحياتي