خِيـــــــــــــــــــانَةٌ
إنَّ منْ علاماتِ تهاوي الزّوجين وَانحطاطِ خُلُقُهما وَتَردّيهما، أَنْ يَتَخليا عن مسؤولياتِ الزّواج وَيتهربا منْ تَبعاتِه .
فذلكَ هوَ عينُ الانْعكاسِ والالتواءِ في المسيرِ.
هوَ خُطوةٌ للوراءِ بعكسِ اتجاه الرجولةِ الحقيقةِ، وبعكس الأمومةِ والإنسانيةِ..
فحالهما هذا كحال الجنديّ الفَارِّ منَ المَيدان، وَكحالِ الطبيب المتغافلِ عن استغاثةِ مرضاه..
إنهما بفعلهما خائنانِ لبيتِهما ولأسرتِهما بلْ وللمجتمعِ والوطنِ جميعاً.
.