منذ القرن الهجرى الاول وامتداد الخلافه الاسلاميه على معظم العالم القديم وكانت تضم اجناس ولغات واديان مختلفه والان بدئنا نسمع بالاضهاد الدينى على مواقع شتى فلنر رأى علماء الغرب فى ذلك
العالم الانجليزى الحجه " سير توماسارنولد" (1864-1930م) يشهد للحرب الدينيه التى قررها الاسلام وحضارته والتى وسعت التنوع والاختلاف واتاحت انقاذ النصرانيه الشضرقيه من الاباده الرومانيه البيزنطيه حتى ليمكن القول ان بقاء النصرانيه الشرقيه هو هبه الاسلام !
يشهد " السير توماس ارنولد " على هذه الحقيقه فيقول
ط انه من الحق ان نقول : ان غير المسلمين فد نعموا - بوجه الاجمال - فى ظل الحكم الاسلامى بدرجه من التسامح لانجد معادلا لها فى اوربا فبل الازمنه الحديثه وان دوام الطوائف المسيحيه فى وسط اسلامى يدل على ان الاضهادات التى قاست منها بين الحين والاخر على يد المتزمتين والمتعصبين كانت من صنع الظروف المحليه اكثر مما كانت عاقبه مبادىء التعصب وعدم التسامح .
والعالم الامانى الحجه ادم متز: (1869-1917) يتحدث عن دور غير المسلمين فى اداره دواوين الدوله الاسلاميه عبر التاريخ الاسلامى وما كان ليحدث لولا التسامح الاسلامى والمعامله الحسنه لغير المسلمين
اما الباحث والمؤرخ النصرانى اللبنانى " جورج قرم
" فيقول ان فترات الاضهاد والتوتر لغير المسلين فى الحضاره الاسلاميه كانت قصيره وكان يحكمها ثلاث عوامل :
1- مزاج الخلفاء الشخصى فأخطر اضهادين تعرض لهما الذميون فى عصر الخليفه المتوكل العباسى الميال بطبعه الى التعصب والقوه وفى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى الذى غالى فى التصرف معهم ومع غيرهم بقوه
2- تردى الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه لسواد المسلمين والظلم الذى يمارسه بعض الذميين المعتلين لمناصب اداريه عاليه
3- وهو مرتبط بفترات التدخل الاجنبى فى البلدان الاسلاميه وقيام الحكام باغراء الاقليات غير الاسلاميه بالتعاون معهم
هذا هو حجم التوترات فى التاريخ الاسلامى وتلك هى اسباب هذه التوترات كما شهد بها المنصفون من العلماء والباحثين غير المسلمين .