ويصف الله تباك وتعالى القلب السليم بسم الله الرحمن الرحيم -يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم -فسلامة القلب من الامراض المعنوية هى التى توءهله للنظر فى ملكوت السماء وهى التى تجعله مع الصالحين والمتقين الذيين يحشرون الى الله ولكن هل فى استطاعة الانسان ان يتحكم فى قلبه وهو مركز العواطف والميول والاهواء وكثير التقلب تبعا لعوطفه وميوله واهوائه- والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك-قالو او تخاف يا رسول الله قال وما يوءمننى والقلب بين اصبعين من اصبع الرحمن يقلبه كيف يشاء -اذن فلابد من وضع حراسة على الفلب بالذكر ومراقبة الله لان الشيطان اذا مس القلب اعماه عن رؤية الحق ولا يطرد الشيطان ويجعله يخنس الا بذكر الله
الذين اذا مسهم طائف من الشيطان تذكرو فاءذا هم مبصرون
والقلب الذى لا يلتزم الادب مع الله يسترسل فى خواطر السوء ويسوق صاحبه الى المعصيةومن خواطر السوء التفكير فى اكل اموال الناس بالباطل وانتهاك الحرمات والسعى الى مواطن الرزيلة وتاخير اداء الفرائض اما كسلا واما انشغالا بلهو او تجارة وان التجارة الرابحه هى التجارة مع الله وغير ذلك مما يجعل الاثم فى القلب ميترك فيه نكتا سوداء وتعميه عن رؤية نور الحق وهنا تكون مسؤلية القلب اذا ما لم يضع صاحبه موازين شرعية ولا ايمانية لخواطره كد امرنا الله بالا نبطن غير ما نظهر لان هذا شان المنافقين
يقولون بافواههم ما ليس فى قلوبهم وامرنا بان نتدبر القران ونتادب باحكامه وعلمنا ان من علامات الايمان والتقوى واطمئنان القلوب بذكر الله -الا بذكر الله تطمئن القلوب وادعو الله عز وجل يهدينا الى الخير والاعمال الصالحه الله اما تقبل