هنا
على شواطئ الظلام
يراودني الحنين والوجد إليهاِ
وينثرني الأنين بعيداً عنها
مابين طقوس حلم لقاء متعثر بالألم
على حبيبات رمال الظلم ونزف محار القلم
اتسلق ليلي في سدى الفكر الطويل
أهجر حفلات السمر
وألوذ داخل محراب روح الشمس
عيوني تناجي ضوء القمر بالهمس
أتلو تراتيل سرداب الأميال
أجوب المسافات و أرياف الخيال
أستحضر طيفها
فيهز غيبوبة ربان الكلام
مابين الضلوع
ترتعد أطرافي وتترنح أهداب الشموع
نعم هذا أنا وإيّاهاِ
سرمدية رؤايَ
ولو بعد المدى
هناك ما بين كل خطوة وخطوة همسة
تمنح القلب بعض النشوة
كرذاذ يبلل حروف المسير بماء الورد
رغم حشرجة أشواك الصوت
أصرخ بصمت السرد
رغم النوى
أعلنت ولائي لملكة إقليم الهوى
هي عذاب شهي
سأبقى لهاِ
وأسافر معها
وأرحل منى فيها