العدالــــــــــــــــــــــــة الإلهيــــــــــــــــــــــــــــه

من ملفات محكمة الأسرة بالقاهرة

وردت هذه القصة على لسان موظفة من محكمة الأسرة بالقاهرة والمختصة بحل النزاعات بين الأزواج قبل الفصل فيها والالتجاء الى القضاء. أرسلت الموظفة هذه القصة الى باب بريد الجمعه بجريدة الأهرام المصرية وتفاصيلها كالتالي:

تفاجأ الموظفون بمحكمة الأسرة بدخول دكتور جامعي عليهم يتضح عليه الوقار والهيبة ويمسك بيده مسبحة طالباً أن تدخل زوجته ببيت الطاعة حيث ان لها سنتين خارج المنزل.

قام الموظفون بإرسال طلب لحضور الزوجة التي أتت وبيدها طفلة عمرها سنتان وعندما سألت عن طلب الحضور قيل لها أن زوجها يطلبها ببيت الطاعة فسردت لهم أصل الحكاية وهي أنها متزوجة من هذا الرجل منذ سنتين ولما كان أبوها رجل طيب فقد رفض أن يكتب الزوج قائمة منقولات قائلا (يابني انا بأتمنك على بنتي مش هائتمنك على شوية أثاث) ومن هذا المنطلق بدأ زوجها يعاملنها معاملة سيئة وصبرت على ما ابتلاها به ربها ولم تنجب.

وفي أخر يوم رأته فيه كانت بالمنزل وطلب منها أن يقوموا بزيارة والدها طالبا منها أولا أن يعاشرها معاشرة الأزواج قبل النزول للزيارة (سوف يتضح بعد قليل مدى خسة وندالة هذا الزوج لاستنفاذها قدر الإمكان بطلبه هذا) وفعلا ذهبوا لوالدها وبعد الغداء نزل من الشقة قائلا أنه سوف يقوم بشراء بعض الأشياء ثم يعود.

ومر الوقت كثيرا جدا ولم يعود واتصلوا به فلم يرد ثم ذهبت الى الشقة لتجد ان الأقفال قد تم تغييرها وأن الشقة من الأصل قد بيعت لمشتري سيسكن بها عما قريب.

تحملت السيدة الصدمة وفيما بعد اتضح انها حامل نتيجة المعاشرة الأخيرة التي طلبها زوجها منها وباتت تعمل لتنفق على ابنتها ونفسها.

والموقف الآن أن الزوج يطلبها في بيت الطاعة ومع ذلك وافقت بشرط أن يتعهد الزوج بمعاملتها معاملة حسنة أمام هيئة المحكمة. ثم قام الزوج برفع دعوى طلاق حيث تبين لنا أن الزوج كل مايريده هو اثبات أن هذه الزوجة ناشذ حتى لا يلتزم بأي مصروفات من نفقة وخلافه بعد الطلاق حيث من المحتمل أن يتزوج ولا يريد أن يجد من ينغص عليه حياته.

قام الزوج برفع دعوى طلاق على الزوجة وكالمعتاد كانت طلبات الحضور للمحكمة لفض النزاع ترسل الى محامي الزوجة فقام الزوج برشوة المحامي حتى لا يطلعها على طلبات الحضور فلا تحضر الزوجة وبذلك تكون ناشذ ولا يكون لها الحق في المطالبة بأي حقوق وبذلك خرجت هذه السيدة من هذه الزيجة بالحسرة والندامة فقط وليس لها أي حقوق.



هل انتهت القصة عند هذا الحد لا لم تنتهي بعد ............ فللقصة بقية



بعد مرور مدة من الزمن ليست بالكبيرة أتي الى محكمة الأسرة زوجان عكس ماسبق وروينا زوجة تطلب الطلاق وتتعامل مع البشر بألفاظ وفظاظة لا يقدر عليها أحد تطالب بالطلاق فسألناها عن ذلك فردت بكل وقاحة (راجل مابيخلفش أقعد معاه أعمل إيه....) علاوة على بعض الألفاظ الفظة الرقيعة ونظرنا للزوج فقال بكل هدوء وروية أعطوا لها حقها فقام بعض الزملاء وأقاربه يحدثونه أنها ليست لها كل الحقوق حيث أنها هي المطالبة للطلاق فرد عليهم جميعا دعوها تأخذ حقها لعل الله يسألني عنها يوم القيامة، ثم رددوا أنه بإمكانك أن تذلها بالمحاكم كما أذلتك فرد بنفس الرد. وقام بإعطائها كل حقوقها كاملة بدون نقصان وتم الانفصال في هدوء.



هل انتهت القصة عند هذا الحد لا لم تنتهي بعد ............ فللقصة بقية



بعد ذلك هداني الله سبحانه وتعالى لأن أتصل بهذا الرجل الأخير قائلة له أنني لدي عروسة له وأن لديها بنت لذلك لن يكون ماينغص عليكم الحياة بالحاجة للإنجاب، فقبل الرجل وكذلك اتصلت بالمرأة الأولى فوافقت وتم بحمد الله اتمام الزواج والزوجين في حالة سعادة لا توصف حتى أننا الموظفون بمحكمة الأسرة قد حضرنا العرس وهم يعيشون بسعادة حتى الآن.



هل انتهت القصة عند هذا الحد لا لم تنتهي بعد ............ فللقصة بقية



مر بعض الوقت وأصيبت قريبة لي بمرض السرطان فذهبت لزيارتها بالمستشفى وأثناء زيارتي لها اشتكت لي أنها وزملائها بالحجرة لا يستطيعون النوم من كثرة الصوت المزعج الذي يصدره مريض من الحجرة المجاورة لدرجة لا يتخيلها عقل ويصرخ طوال النهار والليل بدون انقطاع حتى أنني نفسي سمعت صوته وأنينه الذي لا ينقطع إلا إذا أخذ مسكن الألم فقط. الهام في الموضوع أنني وأثناء خروجي من عند قريبتي عند انتهاء الزيارة وجدت على باب حجرة المريض الذي كنا نتحدث عنه سيده مسنة أغمي عليها فقمت أنا والممرضات بإفاقتها من الإغماءة فلما أفاقت أخذت تصيح بالدعاء (يارب موت أبني علشان الألم شديد جداً عليه يارب خد ابني من الدنيا علشان يستريح).

فلم أخذناها لداخل الغرفة فخيل إلي أنني أعرف هذا المريض فتذكرت مرارا وتكرارا فإذا به نفس الدكتور الجامعي الذي كان صاحب القصة الأولى. وبعد حواري مع أمه عرفت فيما بعد أنه تزوج سيدة خدعته وقامت بسلب كل مايملك من أموال وقامت بطلب الطلاق وطلقت بالفعل ثم مرض بهذا المرض حتى أنه أصبح لا يقدر على سداد ثمن علاج هذا المرض وكل علاجه أصبح من نفقات أهل الخير والمتبرعين.



هل انتهت القصة عند هذا الحد لا لم تنتهي بعد ............ فللقصة بقية



المحامي الذي تقاضى الرشوة من هذا الرجل ولم يطلع السيدة على طلبات الحضور حتى حكم للزوج بالطلاق بدون إعطاء السيدة أي حقوق، علمنا في أحد الأيام وأثناء نزولة من على سلم المحكمة وقع على ظهره فكسر العمود الفقري فأصيب بالشلل التام حتى انه بات عاجزا عن التحكم في البول والبراز ويأتيهم كما يأتيهم الأطفال الصغار.



هل انتهت القصة عند هذا الحد لا لم تنتهي بعد ............ فللقصة بقية



الزوجة الصالحة والزوج الصالح قاموا بإبلاغنا بأن الزوجة أصبحت حامل فهل يصدق العقل هذا بعد أن أجزم الأطباء بان زوجها لن ينجب أبداً.



وهنا انتهت القصة فهل من يتعظ بهذا الانتقام من الله سبحانه وتعالى،،،،

هل من متعظ،،،،،،،،،،،

هل من متعظ،،،،،،،،،،،

هل من متعظ،،،،،،،،،،،

هل من متعظ،،،،،،،،،،،

الله على الموعظه الحسنه واقصه الرائعه والعبره لمن لم يعتبر
فلكل ظالم نهايه سوداء
ولكل مظلوم رب يرد له حقه ويعطيه اكثر مما اغطسب منه
فالطيبون للطيبات والشاقيون للشاقيات
وكل جدسد نبت من حرام فالنانر اولى بيه
وافعل كما شئت كما تدين تدان
الله على هذا الموضوع الجميل والعبره بالحقائق والبراهين
نتمنا لكى دوام السعاده وان تكونى دائما مناره لكل من يحب النور والحق

ميرسي لاهتمامك بالرد

فعلا الظلم له نهايه