كل التقارير تقول بأنني سأفارق الدنيا قريباً ربما البعض
يعتبرون النتائج سلبيه لكنني أراها إيجابية!
سأفارق الدنيا قريبا, لذلك أسأل الله حسن الخاتمة
لكنني إلى ربي مرتحل لذلك اشعر بالسعادة.
لماذا أراها إيجابية لأنني ذاهب إلى لقاء ربي
حزني فقط على فراق أبي وأمي وأخواتي وأحبابي وحزني
يكون لحزنهم علي فقط!
لكن لابد من اللقاء
اللهم ياربي يا ولي نعمتي وملاذ كربتي
سبحانك تعلم بأن أرحم عبادك بي هي أمي
وأنا على يقين بأنك أرحم بي من أمي
ياربي أمي لن تطرحني بالنار ولن ترضى بذلك أتطرحني
بالنار وأنت أرحم بي منها؟
رحمتك أرجو وأخشى ذنوبي وعذابك,
إنا لله وإنا إليه راجعون
أولاً سأعطيكم صور من التقرير الأول الذي إطلعت عليه
يقول الله تعالى في كتابه
(( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا
متاع الغرور))
وقال جل في علاه
((كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا
ترجعون)).
أما التقرير الثاني
فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم
(( أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم من يجوز
ذلك ))
وقوله بأبي هو وأمي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
((إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت
غداً ))
فلما مررت على هذه الآيات والأحاديث عرفت بأنني ميت لا
محالة وقريب هو موتي فكم سأعيش؟
وأنا هنا أذكركم بالمصير المحتوم , وأذكر نفسي قبلكم,
فماذا أعددنا لهذا اليوم؟؟؟