[[color=red]size=18][ce[b]nter]في كياني تستقر امرأة
هي ليست ككل النساء
في احلامي تعيش امرأة
هي للجمال عنوان ورونق وبهاء
اراها كل يوم بهيئة
والاشكال جميعا تتخذ من حسنها رداء
يغازلها القمر كل ليلة
لتأخذ مكانه وسط السماء
تحوم الكواكب حول معصميها وتتمنى
لو تغيب الشمس أو يبتلعها مساء
تتمرد النجوم في مواقعها احتجاجا
لتتخذ لها من سواد عينيها فضاء
يغار البحر من تموجات شعرها
لأنه اسطورة حين يداعبه هواء
حتى الصخر يتشكل طوعا ليمينها
فلمستها تنطق الحجارة الصماء
يعجز الشعراء من وصف انوثتها
فكل الحروف امام سحرها صامتة بلهاء
تحتار فرشاتي حين ترسم قسماتها
فوجهها محيط لايعرف له ميناء
يمضي بي العمر ويلثم مني مايلثم
وصورتها باقية في بالي بنفس النقاء
تشتاق روحي لشم نسائم عطرها
فهي من بين الازهار وردة فيحاء
تعالي الان وامطري زخات حسنك
فحديقتي بدون قطراتك غدت صحراء
تعالي وصافحي خيالات عاشق
تعالي وحققي لي هذا الرجاء
يهيم بك الفؤاد ويترقبك كل حين
وجحيم الصبر قد أصابني بالاعياء
انتظرتك ياحبيبتي اعواما بلياليها
تحملت من اجلك حرارة الصيف وبرد الشتاء
قطعت مسافات وأنا ابحث عنك
فهل تراني سأجدك بعد طول عناء
أما ان الاوان لرؤية اشراقك الموعود
أما ان لي أن اتنعم بعد أيام الشقاء
لاتتأخري فقلبي تتسارع نبضاته
وضلوعي تستغيث من الام دقاته الهوجاء
ارحمي قلقي ودموعي ياسيدتي وارحمي
جسدي الذي صرت له الداء والدواء
أمنيتي أن التقي بك ولو للحظة
فهل تراني سأتحمل فرحة هذا اللقاء[/center][/size][/[/color]