[color=red]إني أحس بالم كل صفعة توجه إلى مظلوم ...فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني...
الثورة قوية كالفولاذ ..حمراء كالجمر..باقية كالسنديان..عميقة كحبنا الوحشى للوطن...
لايهمني أين ومتى سأموت ..بقدر ما يهمني أن يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا...
أن الطريق مظلم وحالك..فإذا لم نحترق أنت وأنا ..فمن سينير الطريق...
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله...أن لم نكن على إستعداد أن نموت من أجله...
أنا أنتمي للجموع التى رفعت قهرها هرما..أنا أنتمي للجياع ومن سيقاتل...
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية
في الجبال تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا
للموت في سبيله ....
كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا,
ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه
واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا,
فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن [/color]