على رسلك قليلا فالحياه لها معنى ولها مهمه خلقها الله من اجلها ولكن من يعرف ومن يقول فكل ما زكرتى انما هى هواجص الحياه ولكن اين الفطره من ذلك فمرد الانسان الى الله وخلق الانسان للعباده وتطبيق منهج الله
على الارض فاذا خولف المنهج وتبعت النفس ازدادت الهواجص وازدادت النفس ارتيابا ولكن ليكن الحل هو الرجوع الى الفطره التى فطر الناس عليها وليكن قول سيدنا نوح وهو اطول البشر عمرا لما سؤل عن الدنيا قال كأنى دخلت دارا من باب وخرجت من الاخر او كسوق اقيم ثم انفض كسب فيه من كسب وخسر من خسر والدنيا دار اختبار وعناء ليعلم الله من وفى فى هذا الاختبار ممن لم يوفى ليكون الموت هو بوابه العبور الى دار اخرى وحياه اخرى لايعلمها الا الله ولا يسعنا الا ان نقول
اختيار موفق للموضوع يذكرنا بذلك العالم الذى بعد عن الخالق فجعل له الحياه متاهه كبرى لايدرى اى واحد منا الى اين ستأخذه هذه المتاهه .