يقول ابن الجوزي: «يا هذا، بدّل اهتمامك بك واسرق منك لك. فالعمر قليل، تظلّم إلى ربك منك، واستنصر خالقك عليك.. يأمرك بالجد وأنت على الضدّ. تفر من الزحف ولكن لا إلى فئة، تطلب نيل العلا وما ارتقيت درج المجاهدة، أتروم الحصاد، ولم تبذر»؟!
لولا إيثار «يوسف» رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه (يوسف:33)، ما خرج إلى راحة «وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء»(يوسف:56).
«رُب خفض تحت السرى، وغنى من عنا، ونضرة من شحوب».>