قارئة الفنجان بطريقة اليوم

نظرت والخوف بعينيها تتأمل ‏راتبي المحسوب
قالت لا تحزن يا ‏ولدي فالفقر عليك هو المكتوب‏
ستطير رواتبك ‏سريعاً كماء في صحن مثقوب‏
وسيقرع بابك ‏بقّال يطالبك بما هو مطلوب‏
وستجلدك فواتير ‏الجوال ، مالك والموبايل يا مغضوب‏
فابحث بين جميع ‏الجزارين وستلقى الفول هو المحبوب‏
فاللحمة صارت ‏أحلاماً اسعارها لا تناسب الجيوب‏
ولو طلبها ‏العيال منك إنهرهم بالصوت المقلوب‏
ما بين الفواتير ‏تذوي وباقيها بنار الغلاء يذوب‏
لا تحزن ياولدي ‏لا تحزن فدوريات التموين تجوب‏
لكن الغلاء ‏يزداد صعوداً وتشتد رياحه بالهبوب‏
فكلما قبضت ‏الراتب يا ولدي اعلم سلفاً انه مسحوب‏
فلا هو لأكل ‏الفلافل يكفي وأنت أمامه مغلوب ‏
بحياتك يا ولدي فاتورة قيمتها، سبحانَ المعبود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

يـــــــــــــــــــــــا ولدي ...




عبدالحليم حافظ عندما كان موظفا

الله على تلك الاختيار الراقى والزوق العالى والاستماع المميز
انا من احباب وعشاق كل كلمات نزار قبانى
واختيارك بالطريقه الترفيهيه هذه راقيه جدا واجمل ما فيها انها تحمب من بعض كلمات نزار
احت همس المشاعر تحياتى للموضوع ولاكن نتمنا ارسال القصيده عندما كان عبد الحليم حافظ يحكيها بمشاعره
اسف جدا للمداخله ولاكن حبى لكلمات نزار هو من جعلنى اتدخل
تقبلى اسفى ولاكن موضوعك راقى جدا وجميل للغايه

انا مخنوق جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا من ...................................

مين ايه ؟ ههههههههههههههههه

اخى المصرى لى مخنوق
ههههههههههههههههههههههه
ومن من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هقول بعدين

ههههههههههههههههههههههههه