ربما هي الحياة تجمعنا بمن نحب
فإذا ألفونا وألفناهم
لم يعد للمحبة بل للقاء مكان
بماذا نشعر وقتها؟؟!
ربما هي الحياة تسعدنا أحيانا
حتى إذا أيقنا أننا من أسعد الخلق
وأسكرتنا نشوة السعادة
سحبت بساطها من أسفل أقدامنا
بلا هوادة ولا إنذار
فتكبنا على وجوهنا من قمة النشوة إلى قعر الهوة
بماذا نشعر وقتها؟؟!
ربما هي الحياة تشعرنا بمدى أهميتنا فيها
وأننا ركن أساسي في دعائمها
وفجأة...
تصعقنا بخلاف ذلك
وتجازينا بما قدمناه لها ولمن فيها
بأقسى أنواع الجزاء
بماذا نشعر وقتها؟؟!
أعتقد أننا سنقول حينها
ربما هي الحياة