ربما لأن الأنسان دائم اللهث عن هويته المفقوده
في مدن الحب
يبحث عن نصفه الأخر الذي يسكنه دون رحيل
لا يجد مايدركه عقله قبل قلبه
ان موقنه ان تعب البحث يضيع لذة العثور لمن نجدهم امامنا ولانشعر بوجودهم
عذرآ سيدى فهناك حروف هنا
مازالت تائهه
لقد اضعتها في سروب الأنتظار علي سماء الأمل
عني انا لم يبقى لي في محطات الحب مقعد خالي
مللت ذالك الوحي خلف جدران الأنتظار
انسحب الأن
بكل الم
فقد حركت تلك المواجع وجع ساكن
لي عوده