(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
معنى اسمى الله "الرحمن و الرحيم"
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) الفرقان 59
(فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) فى تفسير الجلالين " "فَاسْأَلْ" أَيّهَا الْإِنْسَان "بِهِ" بِالرَّحْمَنِ "خَبِيرًا" يُخْبِرك بِصِفَاتِه". وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِف الرَّحْمَن. واختلفوا أيضا في اشتقاق اسمه الرحمن؛ فقال بعضهم: لا اشتقاق له لأنه من الأسماء المختصة به سبحانه، ولأنه لو كان مشتقا من الرحمة لاتصل بذكر المرحوم، فجاز أن يقال: الله رحمن بعباده، كما يقال: رحيم بعباده. وأيضا لو كان مشتقا من الرحمة لم تنكره العرب حين سمعوه، إذ كانوا لا ينكرون رحمة ربهم، وقد قال الله عز وجل: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن
* وذهب الجمهور من الناس إلى أن (الرحمن) مشتق من الرحمة مبني على المبالغة؛ ومعناه ذو الرحمة الذي لا نظير له فيها، فلذلك لا يثنى ولا يجمع كما يثنى الرحيم ويجمع. واختلفوا العلماء هل هما (الرحمن والرحيم) بمعنى واحد أو بمعنيين؟ فقيل: هما بمعنى واحد؛ كندمان ونديم. قاله أبو عبيدة. وقيل: ليس بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على مبالغة الفعل؛ نحو قولك: رجل غضبان، للمتلئ غضبا. وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول.
>اولا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وليس بمعنى واحد فكان لأحدهما تفضيل أكثر إمتنع الاخر عن الاطلاق وهذا لايجوز فى حقه, سبحانه عما يصفون. يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره فى سورة الفاتحة ".. وإياكم أن تفهموا أن الله تأتيه الصفات مرة قليلة ومرة كثيرة."..
لايجوز فى حقه سبحانه وتعالى تجزيئ والتفضيل الجزئ هو نوع من التجزيئ فلا يُفاضل ببعضه على بعضه وهذا فهمى لإسمه الصمد. فالانسان مثلا مخه أهم حيويةً من زائدته الدودية وعقله اسمى من غرائزه وهكذا.
>ثانيا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وبمعنى واحد. كان هذا تكرار وتفريط فى زيادة فى كتاب الله عز وجل فـ(الرحمن) اية و (الرحمن الرحيم) ايضا اية. ثم كما ان له التوحيد فى ذاته له التوحيد فى صفاته.
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره فى سورة الفاتحة والرحمة والرحمن والرحيم .. مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه .. هذا المكان الذي يأتيه فيه الرزق .. بلا حول ولا قوة .. ويجد فيه كل ما يحتاجه لنموه ميسراً .. رزقا من الله سبحانه وتعالى بلا تعب ولا مقابل .. انظر إلي حنو الأم على ابنها وحنانها عليه .. وتجاوزها عن سيئاته وفرحته بعودته إليها .. ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي. "أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته"
أنا الرحمن خلقت الرحم وهنا ربط الله اسمه الرحمن بخلق الرحم (الرحمة). والله هو الرحيم ولكن اسم رحيم مسموح به لعباده. وكل من تعامل بالرحمة من المخلوقات كان رحيم. وهنا لايمكننا اجتياز السؤال الذى يفرض نفسه وهو "من اين لهذه المخلوقات الرحمة؟." او قل من جعل هذه المخلوقات رحيمة؟.
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
هو الرحمن
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
اذاً لجعل المخلوقِ مخلوقً رحيمً يتطلبُ رحمنته. عليه فالرحيم من الرحمة والرحمن من الرحمنة. ولنضرب مثلا بسيطاً للتوضيح ولنفرض انه لدينا مصنع مجهز بالمعدات اليدوية ونريد تطويره وتغيره الى مصنع آلى. ولكى يصبح آليا وُجب تجهيزه بالالات الميكانيكية بدل المعدات اليدوية وهذه العملية تسمى بالميكنة . والميكنة على وزن رحمنة وإذ كانت الميكنة تعنى جعل الشئ ميكانيكيا فإن الرحمنة تعنى جعل الشئ رحيماً.
وسبحان الله على عظيم نعمه. فهو رحيم بنا فى العلاقة بينه وبين مخلوقاته ورحمن فى العلاقة بين مخلوقاته ببعظهم. وببساطة يمكنك تصور الرحمة كمخلوق وضعه الله فى قلوب عباده فيكون خالق الرحمةِ رحمنً ومانحها رحيمً. وهذا نجده لايتعارض (بل متلائما) مع ما ذكره ابن كثير: هَذَا وَفِي تَفْسِير بَعْض السَّلَف مَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَثَر عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّهُ قَالَ : وَالرَّحْمَن رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالرَّحِيم رَحِيم الْآخِرَة وهكذا هو ترتيبهما فى البسملة فجاء الرحيم فى الاخر
****************************************
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
ما هى الكلمة التى افتتح بها الله كونه و خلقه لادم ؟؟
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) :"ان الله يوم خلق السموات و الارض كتب كتابا فهو عنده فوق العرش " ان رحمتى سبقت غضبى "" صدق رسول الله (صلى الله عليه و سلم).
تخيلوا ان دى هى سنة الله فى كونه منذ خلقه قبل حتى ان يخلق ادم. فهو الاصل فى صفاته الرحمة و ليس العذاب و العفو أحب اليه من الانتقام
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) : "ليس منكم من أحد يدخل الجنة بعمله. قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : ولا أنا الا أن يتغمدنى الله برحمته" صدق رسول الله (صلى الله عليه و سلم)..
جاء فى الأثر ان الله قال لرجل صالح : ادخل الجنة برحمتى . فقال له الرجل : بل ادخلها بعملى يا رب .فقال المولى -عز و جل- : ضعوا نعمة البصر فى كفة و حسناته فى كفة . فرجحت كفة نعمة البصر . فقال الله : ادخل النار بعدلى . فقال الرجل : بل ارحمنى يا رب . فقال تعالى : ادخل الجنة و أنا أرحم الراحمين .
يا لرحمة الله بنا . لقد اختار أن يكتب على نفسه الرحمة و لم يكتب على نفسه الغضب . وسع كل شىء رحمة و علما و لم يسع كل شىء غضبا و انتقاما لذلك كانت الرحمة أحب اليه من العذاب و العفو أحب اليه من الانتقام .
قال تعالى :" و لولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجلا مسمى " صدق الله العظيم
طيب ايه هى الكلمة دى ؟؟
"ان رحمتى سبقت غضبى "
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) : " لما خلق الله ادم دخلت الروح فى رأس ادم فلما دخلت فى رأسه عطس فقالت له الملائكة : قل الحمد لله . فقال له الله : يرحمك ربك
تخيل أول كلمة الله رب العالمين قالها لعبده ادم هى : يرحمك ربك .
يعنى كده افتتح الكون بالرحمة و افتتح خلق ادم بالرحمة و افتتح القران بالرحمة و افتتح كل سورة من سور القران بالرحمة و كتب على نفسه الرحمة
لا اله الا الله الرحمن الرحيم
جاء فى الاثر انه يأتى رجل يوم القيامة فيقول تعالى : زنوا حسناته و سيئاته . فترجح كفة سيئاته فيقول العبد : بقى حسنة واحدة من يقرضنى حسنة ؟ فيذهب لأمه فتقول : نفسى نفسى . فيذهب لأخوانه فيقولون : نفسى نفسى . فيذهب لأصدقائه فيقولون : نفسى نفسى
فيجد رجلا ليس له الا حسنة واحدة و جبال من السيئات فيقول له : خذ حسنتى . فيفرح بها فرحا شديدا
فيقول الله تبارك و تعالى للرجل الذى اعطى له الحسنة : لست ارحم به منى و انا ارحم الراحمين ... ادخلا كلاكما الجنة"
اللهم ان لم نكن اهلا لننال رحمتك فان رحمتك التى وسعت كل شىء أهل لان تبلغنا يا أرحم الراحمين
طيب ازاى بقى نقدر نفرح برحمة الله و نستشعرها فى حياتنا و ننال هذه الرحمة التى وسعت كل شىء
حظ العبد من الاسمين ( الرحمن الرحيم ) و تعبده و تخلقه و الدعـــــــاء
أن يتخلق بهما فيرحم جميع خلق الله و هذا يتطلب مكارم الأخلاق
> أولاهم صلة الرحم
> ارحم الناس ( الراحمون يرحمهم الله تبارك و تعالى .. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
> بر الوالدين ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) الإسراء 24
> صلى القيام و إقرأ القرآن بنية أن يرحمكالله تبارك و تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء 82
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأعراف 204
> و على العبد المؤمن ألا يتمادى فى الخصومة و يكون هين لين سهل بشوش الوجه لا يتعالى على عباد الله
> عدم إيذاء الناس و الحذر من الظلم وإفاضة الخير على المحتاجين
> صل أنت و زوجتك ركعتين .. يقول النبى صلى الله عليه و سلم ( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى و أيقظ أمرأته فصلت )
****************************************
(`'•.¸..(`'•.¸*¤*¸.•'´)..¸.•'´)
من اثار رحمة الرحمن فى كونه
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
الكون كله يسير برحمة الله تعالى
1-فللننظر إلى رحمته في تقسيم الليل والنهار
(وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
لنتخيل لو أن الليل دائم أبد ا !! أو النهار دائم أبد ا
من رحمته أن جعل لكم الليل والنهار
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) القصص72
ثم لنتخيل لو أتى الليل فجأة!! أو أتى النهار فجأة!!
ماذا يحدث للكائنات؟ ستكون اضطرابات عصبية واهتزازات.
يقول تعالى:
(وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ)
التكوير
2-و من رحمة الله بنا أن جعل الأشياء الأساسية والتي هى قوام الحياة لا يتحكم فيها أحد أبدا
. فالمياه من رحمته أن يخزنها فى الأبار ومن رحمته ألا ينزلها كلها من السحاب المحمل بها بل تصل لقمم الجبال فتتحول إلى ثلج على قممها تذوب في الصيف، و الهواء لا أحد يراه فيتحكم فيه
و من رحمة الله نزول المطر،
يقول الله تبارك وتعالى
(فَانْظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
الروم 50
و فى آية أخرى (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) الشورى
28
ولنتخيل لو أن الماء الذي ينزل من السماء غير عذب
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)
الواقعة
و فى آية أخرى
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)
الملك
أليست رحمة من الله أن يجعل الماء ينزل إلى الأنهار ليحفظ فيها ولا ينزل إلى الأرض؟
3-و من رحمته في العلاقات الإجتماعية، أن غرس في الأباء والأمهات من لدن آدم إلى يوم القيامة في كل الكائنات أن يرحموا أولادهم
. و المكان الذي حفظت فيه وأنت جنين سمى بالرحم، وصلة الرحم يقول فيها عز وجل
( أنا الرحمن وأنا خلقت الرحم واشتققت لها من اسمي فمن وصلها وصله الله ومن قطعها بتته)
رواه أحمد بإسناد صحيح
ومن رحمته أنه مهما كُثرت ذنوبنا يعفو عنا
( و ربك الْغفُور ذُو الرحمةِ لَو يؤَاخِذُهم بِما كَسبوا َلعجَل لهم اْلعذَاب) الكهف
و من رحمته أن أودع الرحمة بين الأزواج
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
الروم
فنجد الرجل يكون على خلاف مع زوجته ولكن إن حدث أو أصابها شئ يتحول إلى قلب رقيق حنون
ومن رحمته في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم
( وما أَرسْلنَاك إِلَّا رحمةً اِّْلعاَلمِين)
الأنبياء107
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)آل عمران
159
أي لأنك رسول الله شديد القرب من الله فقذف فيك من رحمته واستقر في قلبه الرحمة فاجتمع الناس حولك ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
ده جزء ضئيل من نماذج رحمة الرحمن تبارك و تعالى فى كونه .... عايزين كل واحد يدخل يقول لنا نموذج أو مثال لرحمة الله فى الكون .. اللهم ارحمنا و ارزقنا الاخلاص
****************************************
(`'•.¸..(`'•.¸*¤*¸.•'´)..¸.•'´)
الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
(¸.•'´(..¸.•'´ *¤*`'•..¸.)`'•.¸)
يا رحمن يا رحيم الدنيا و الأخرة يا من وسعت رحمته المؤمنين و الكافرين اجعل الرحمة فى قلوبنا لمن فى الأرض جميعا و لا تحرمنا فضلك و رحمتك فى الدنيا و الأخرة
اللهم إن لم نكن أهل لرحمتك فرحمتك أهل لأن تبلغنا يا أرحم الراحمين