من المقالات الهامه للدكتور زغلول النجار وسنتناوله على حلاقات .
يقول الدكتور زغلول النجار :ذهب كل الاطباء والمفسرين الى ان المقصود ب(القرار المكين )فى كل من الايتين الكريمتين رقم(13) من سوره المؤمنون ورقم (21) من سوره المرسلات هو الرحم الذى يحتضن النطفه الامشاج طوال مراحل نموها المتتاليه حتى تولد طفلا كامل الخلقه ومعناها حصين . والرحم عضو عضلى اجوف سميك الجدار يقع فى منتص جسم الانثى فوق كل من المثانه والجزء العلوى من المهبل . كمثرى الشكل فى ثلثيه العلويين ؛ واسطوانى فى ثلثه الاسفل ويضيق قليلا عند نهايته السفلى التى تمتد الى الجزء العلوى من فراغ المهبل مما يساعد على تثبيت الرحم فى موضعه ويتكون جدار الرحم من طبقات ثلاث خارجيه رقيقه من ماده بروتينيه ووسطى ثخينه من مواد عضليه فى ثلاث طبقات وداخليه غشائيه ويحاط عنق الرحم والجزء العلوى من المهبل بنسيج خلوى ضام يربط الرحم بكل من المهبل والمثانه
كذلك يمسك بالرحم فى موضعه مجموعه من الاربطه والصفاقات المتعدده التى تثبته فى مكانه وفى نفس لبوقت تسمح له بالاتساع التدريجى فى مراحل الحمل المتتاليه ليتضاعف حجمه فى مراحله المتأخره الى ثلاثه الاف ضعف حجمه قبل الحمل وعلى الرغم من ذلك يبقى الرحم مثبتا بأربطته فى مكانه من تجويف البطن والرحم محمى كذلك بعظام الحوض وهى من اقوى اجزاء الهيكل الععظمى للمرأه وهو ايضا مثبت تثبيتا محكما بعضلات كلا من الحوض والعجان .
ويذهب الدكتور كريم حسنين الى ان مدلول التعبير القرأنى ( قرار مكين )الى ونكمل فى مره قادمه